recent
أخبار ساخنة

العناصر المغذية الصغرى في التربة وأهميتها للنباتات

العناصر المغذية الصغرى في التربة وأهميتها للنباتات

العناصر المغذية الصغرى  في التربة وأهميتها للنباتات

تعد العناصر المغذية الصغرى مهمة  بالنسبة للنباتات لأنها تساهم في الكثير من التفاعلات الحيوية وتفاعلات الأكسدة والإرجاع التي تحدث على مستوى الخلايا النباتية .

العناصر المغذية الأساسية الصغرى هي الحديد والمنغنيز  والزنك والنحاس والبور والموليبدنم .

العناصر المغذية الصغرى يحتاجها النبات بصورة قليلة وغالبا يكون محتوى التربة منها كافيا لامداد النباتات بالكميات التي يحتاجها وتتواجد هذه العناصر المغذية ضمن الأسمدة الكيميائية التي تستعمل لإغناء التربة بالعناصر الكبرى ولكن في بعض الدول المتقدمة بأساليب الزراعة تستخدم حاليا اسمدة خاصة لإغناء التربة بالعناصر المغذية الصغرى .

الاهمية الرئيسية للعناصر الصغرى في تغذية النبات

العناصر الصغرى ضرورية للغاية وتظهر فعاليتها بصفة خاصة بعد إضافة العناصر الكبرى حيث تعمل على ما يلي:

  • تساهم بشكل كبير في زيادة فعالية عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم واستفادة النبات منها للحصول على غلال عالية الكمية وعالية الجودة .
  • تزيد من قدرة النبات على مقاومة الجفاف
  • تزيد من قدرة النبات على مقاومة درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة
  • بعضها يشارك في تفاعلات الأكسدة والاختزال التي تحدث داخل الخلايا
  • الكثير منها يدخل في تركيب الأنزيمات المختلفة المنشطة للتفاعلات الحيوية 
  • تزيد من كمية الفيتامينات والبروتينات اضافة الى أنها تزيد من محتوى الكربوهيدرات عند الكثير من النباتات
  • تقي النباتات من الأمراض والحشرات 

العوامل المؤثرة على تيسر العناصر الغذائية الصغرى

  • درجة الحموضة أنسب درجة حموضة لتيسر الحديد و المنغنيز والبورون هي 5 – 6.5 اما الموليبدنيوم يكون ميسرا عند درجة حموضة اعلى من 6
  • وجود الكالسيوم بتركيزات عالية يؤدي الى عدم تيسر العناصر الصغرى خاصة الحديد والمنغنيز لوجود تضاد بين هذه العناصر 
  • درجة التهوية تؤثر على حالة تكافؤ العنصر فالمنغنيز الثنائي التكافؤ اسهل في الامتصاص بواسطة النبات في الترب المهواة جيدا من الثلاثي والرباعي التكافؤ

العوامل التي تؤدي إلى ظهور نقص العناصر الصغرى على النباتات

  • الزراعة التكثيفية: تستهلك الزراعة التكثيفية بشكل مستمر مخزون التربة من هذه العناصر مما يؤدي الى انخفاض تركيزها إلى اقل من المستوى المطلوب للزراعات الأخرى
  • الاستخدام المكثف لأسمدة العناصر الكبرى: يؤدي الاستخدام الزائد من العناصر N.P.K من أجل الحصول على محصول وفير إلى استهلاك كبير من العناصر الغذائية الصغرى تفوق محتوى التربة منها يقلل تدريجيا من المخزون الطبيعي من هذه العناصر
  • انتاج اصناف نباتية محسنة تمتاز بقدرة عالية على الإنتاج وهذه تستهلك كميات كبيرة من العناصر المغذية الأساسية الصغرى
  • ميل الصناعات الحالية الى إنتاج اسمدة كيميائية من العناصر الكبرى خالية من شوائب العناصر المغذية الصغرى التي كانت تعوض التربة من الفاقد الذي يحدث خلال مواسم نمو المحاصيل


العوز والسمية

على الرغم من أن الكمية التي يمتصها النبات من العناصر المغذية الصغرى قليلة حيث تكون بكميات لا تتجاوز عشرات الى مئات الغرامات بالهكتار سنويا إلا أنه يوجد الكثير من الترب التي لا تؤمن هذه الكميات المطلوبة البسيطة

وعند عدم توافر الكميات المطلوبة فإن النباتات تظهر عليها اعراض نقص هذه العناصر تتفاوت درجات النقص حسب المعايير التالية:

  • نقص واضح و حاد :تؤدي إلى تدني المحصول وانخفاض في الإنتاجية وفي هذه الحالة تظهر اعراض النقص واضحة على النباتات
  • نقص مستتر: لا تكون  أعراض النقص هنا ظاهرة للعين المجردة ولكن يمكن التعرف عليها بالتحليل الكيميائي للنباتات  ويؤدي إلى نقص في الإنتاجية

وبالمقابل نلاحظ أنه زيادة تركيز العناصرالمغذية في التربة عن الحد المطلوب للزراعات يؤدي إلى ظهور اعراض السمية والتي تكون اقل خطورة من عوامل النقص وتظهر على شكلين:

  • سمية خفيفة : سببها زيادة بعض العناصر داخل النباتات ولا تظهر أعراض واضحة ولكن تسبب نقص في الإنتاجية
  • سمية واضحة وحادة : تسبب ظهور اعراض معينة تختلف باختلاف العناصر وتسبب فشل الزراعة في غالب الاحيان

google-playkhamsatmostaqltradent