الهيالورونيك اسيد - Hyaluronic acid
يتم إنتاج الهيالورونيك اسيد بشكل طبيعي في جسم الأنسان وذلك بفضل العناصر الغذائية التي يتم الحصول عليها من الغذاء الصحي .
يتواجد الهيالورونيك أسيد في الأنسجة والغضاريف وطبقة الأدمة .
يمتاز الهيالورونيك أسيد بقدرته على الأحتفاظ بالماء وترطيب البشرة ، حيثُ يقوم باإمتصاص الماء والمحافظة عليه داخل الجلد فتبدو البشرة نضرة ومشدودة .
لكن مع التقدم في السّن تبدأ مستوياته في التراجع ويلاحظ ذلك من خلال ظهور بعض التجاعيد وخطوط دقيقة .
يمكن الابطاء من عملية تراجع مستوياته وذلك بالأعتماد على نظام غذائي صحي من خلال تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل لحم البقر والخروف والبط والفواكه مثل الفراولة والتوت والكرز وبعض أنواع الحمضيات
بالأضافة الى تناول البطاطس والجزر والبطاطس الحلوة
( يفضل أن لاتكون البطاطس مقلية ) والبقدونس والكزبرة .
يتم إستخراج الهيالورونيك أسيد الذي يستخدم كدواء من أمشاط الديك أو يتم تصنيعه من بعض أنواع البكتيريا في المختبر حيثُ يساعد في ملئ الفراغ بين الأنسجة والجلد
أستخدم في تسعينات القرن الماضي من خلال حقنه في الجلد لأستعادة مظهره .
من أهم المناطق في جسم الأنسان التي تكون بحاجة الى الهيالورونيك أسيد هي
الشفاه - العظم الوجني - الخدود على جانبي الأنف - الجانب الخارجي للعيون .
الهيالورونيك أسيد من الناحية الكيميائية :
يعتبر الهيالورونيك أسيد من السكريات المركبة المخاطية
يتم الحصول عليه بعد أستخلاصه وتنقيته على شكل مادة بيضاء قابلة للأنحلال في الماء ولكنها لا تنحل في المحلات العضوية ويتصف بالزوجة العالية
يتراوح وزنه الجزيئي مابين 50 الف و80 مليون وذلك حسب المصدر الحيوي وطريقة إستحصاله
يلعب حمض الهيالورونيك دوراً في ثبات النسيج الضام تجاه نفوذ العوامل المرضية اليه ، بالأضافة الى تميهه الشديد الذي يجعله يحتفظ بالماء في الفراغات بين الخلوية مما يزيد من مقاومة النسيج للإنضغاط.
كما يقوم بدور المادة الشحمية في المفاصل مسهلاً إنزلاقها .
يدخل حمض الهيالورونيك في البنية الأساسية لنسج الضامة والجلد والقرنية والعظام وصمامات القلب
وهو يوجد في هذه النسج والسوائل إما بشكله الحرّ أو مرتبطاً مع البروتينات مشكلاً مادة شديدة اللزوجة .