recent
أخبار ساخنة

الاسمدة وأنواعها | r&b channel

الاسمدة وأنواعها | r&b channel

الاسمدة وأنواعها | r&b channel


  • هل تسألت يوما كيف يتغذى النبات من التربة؟
  •  وماهي ابرز العناصر التي يحتاجها؟
  • وكيف يمكن زيادة انتاجيتها؟ 

للأجابة عن هذه التساؤلات تابع معنا قراءة هذا المقال ......

تحتاج النباتات إلى مغذيات وأسمدة حتى تنمو وتنتج المحاصيل الزراعية، ويمكنك وضع الأسمدة على التربة، ويتم امتصاصها عبر جذر النبات، وتوفر الأسمدة العناصر الغذائية الرئيسية التي تحتاجها النباتات، وما لم يتم وضع المغذيات والأسمدة، سوف تنخفض القدرة الإنتاجية للنباتات، ويوجد العديد من أنواع الأسمدة


مفهوم الأسمدة

هي مواد تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي تتطلبها النباتات لزيادة خصوبتها وإنتاجيتها، وتعمل على تعزيز قدرة التربة في الاحتفاظ بالمياه. 


اقسام الاسمدة

1 – الأسمدة العضوية

الأسمدة العضوية


وتشمل الأسمدة الحيوانية والنباتية والكمبوست والأسمدة الخضراء وغيرها . وهي تحتوي على كل العناصر المغذية الضرورية للنباتات ( النيتروجين والفسفور و البوتاسيوم والكالسيوم والعناصر النادرة) وهي كالتالي :


الأسمدة العضوية التقليدية

هي الأسمدة التي تعتبر مصدر جيد للكثير من العناصر الضرورية للمحاصيل و للخضر فهي تشمل الأسمدة الناتجة من تخمير المخلفات الحيوانية و الزراعية وإضافتها إلى التربة بعد فترة تخمير مناسبة حتى تصل إلى درجة من النضج كافية لتحسين خواص التربة المختلفة في الغالب تضاف الأسمدة العضوية الحيوانية إلى التربة بنثرها على سطح التربة ثم تقلب في هذه التربة حيث يجب خلطها مع حبيباتها و تستخدم على نطاق واسع وتنتج بكميات كبيرة وتحتوي على نسبة عالية من المادة العضوية ( 20 – 50 ) % وكمصدر للدبال ومصدر لكل من العناصر الكبرى والصغرى وكحامل ومشجع للكائنات الدقيقة المفيدة ومحتمل أن تكون مصدر للمواد المشجعة للنمو النبات ويعتمد استخدام سماد معين من الأسمدة العضوية في تسميد المحاصيل الخضر على مدى تحلله ومحتواه من المادة الجافة ومع ذلك فإن التركيب الكيميائي للأسمدة الحيوانية معقد ويختلف باختلاف نوع الحيوان وعمره وتغذيته ونوع فرشه ( التبن الفحم النباتي ، نشارة الخشب) وطرق جمع السماد وتخزينه

 ومن أنواع الأسمدة الحيوانية سماد الدواجن، الأبقار، الأغنام .


الأسمدة العضوية الخضراء

  • هي تلك الأسمدة التي تستخدم غالبا بدون تخمر حيث تشمل الأسمدة الخضراء و يعتمد هذا النظام على تلك المحاصيل التي تنمو وتقلب في التربة وهي خضراء من أجل تحسين خواص التربة ويستخدم في التسميد الأخضر النباتات البقولية مثل (الفول – الترمس – الفول السوداني – اللوبيا ).
  • ذلك لأهمية العقد البكتيرية الموجودة في جذورها لتثبيت الأزوت وهذه النباتات تحتوي على نسبة متوازية من الكربوهيدرات والنيتروجين تشجع انحلال البقايا النباتية وتيسر النيتروجين بصوره صالحه للامتصاص.


الكمبوست

الكمبوست


هو السماد المحضر من ناتج تحلل المواد العضوية فهو ناتج من إعادة تدوير ومعالجة المخلفات العضوية مثل القمامة الخشب والمزارع والأوراق….. الخ ، باستخدام النشاط الحيوي للميكروبات الهوائية لتحليل هذه المواد. 


2- الأسمدة الكيمائية

الاسمدة الكيميائية

تطلق كلمة سماد كيميائي على المركبات التي تستخدم كسماد في تحسين التربة من غير الأسمدة العضوية ، فقد يحتوي السماد على عنصر كيميائي واحد أو مركب من خليط من المركبات الكيميائية ، كما يعتمد على الأسمدة الكيميائية في تعويض النقص الحاد في عنصر من العناصر الغذائية والذي يكون سائدا في الأراضي الصحراوية . وهي أيضا الأسمدة التي تم تصنيعها عن طريق الإنسان. 


وتنوعت الأسمدة الكيميائية نظرا لدرجة تعقيدها ، حيث يمكن تصنيفها إلى :

 أسمدة كيميائية بسيطة

وهو السماد الذي يحتوي على عنصر مغذي واحد وهو العنصر الذي من أجله يضاف السماد مثل : الأزوت ، الفسفور ، نترات الكالسيوم ،.. الخ. 


أسمدة كيميائية مركبة

وهي الأسمدة التي تشتمل على أكثر من عنصر سمادي ومن بين هذه الأسمدة هناك الأسمدة التي تحتوي على ثلاثة عناصر (الآزوت N الفسفورP البوتاسيوم K وهناك الأسمدة التي تحتوي على عنصري الآزوت والفسفور.


فوائد الأسمدة

يوجد عدة فوائد للأسمدة منها:

  1. توفر الأسمدة المغذيات المناسبة للنباتات.
  2. تعمل على زيادة خصوبة النبات.
  3. الأسمدة قابلة للذوبان في الماء والتربة، مما يجعل النباتات تستفيد منها وتمتصها بسهولة. يوجد للأسمدة تأثير سريع على المحاصيل الزراعية.
  4. تزيد الأسمدة من كمية المحاصيل الزراعية الناتجة.
  5. تُستخدم الأسمدة الكيميائية لزيادة خصوبة التربة وجعلها مناسبة لنمو مختلف أنواع النباتات وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية في وقت قياسي،
  6. وقد تشكل ضررًا على صحة الإنسان في حال استنشاقها أو بلعها، أو في حال تناولها عن طريق الخطأ، أو شرب الماء الملوثة بالأسمدة الكيميائية،


فما هي أضرار الأسمدة الكيميائية على صحة الإنسان؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟

نوضحها كالآتي:

  • قص العناصر الغذائية الضرورية للإنسان تسبب الأسمدة الكيميائية تحفيزًا سريعًا لنمو المحصول والنباتات المختلفة، مما يجعلها تفقد جزءًا من العناصر الغذائية المهمة للإنسان، مثل: الكالسيوم الحديد الزنك.
  • التسمم بالعناصر الثقيلة تحتوي بعض أنواع الأسمدة الكيميائية على كمية من المعادن الخطيرة كالزئبق، والزرنيخ، والكادميوم، والرصاص،وقد يؤدي تناولها إلى التسمم بها، مما يُسبب ظهور مجموعة من الأعراض نوضحها كالآتي:

  1. الغثيان والتقيؤ
  2. خدران الجسم
  3. الارتباك
  4. الإغماء
  5. ألم في البطن
  6. فقر الدم
  7. إسهال
  8. جفاف
  9. تجمع السوائل على الرئة.


  • التسمم بالنترات قد تحتوي بعض أنواع الأسمدة الكيميائية على النترات الذي يتسرب إلى التراب أو الماء مما يُسبب مجموعة من المشاكل والاضطرابات، نوضحها كالآتي:

  1. متلازمة الطفل الأزرق: وهي حالة تحدث نتيجة زيادة نسبة بروتين الميتهيموغلوبين بدلًا من الهيموغلوبين، الأمر الذي يُسبب حبس جزيئات الأكسجين داخل كريات الدم الحمراء ويمنع إيصالها لباقي أنسجة وخلايا الجسم، وقد يرافق ذلك صداع، وضيق في التنفس، وتسارع نبضات القلب، وغيرها.
  2. تلف بعض الأعضاء لدى الأطفال: تسبب مادة النترات التي توجد بكثرة في الأسمدة الكيميائية ضررًا على تطور مختلف أجهزة الجسم لدى الأجنة والأطفال؛ كالجهاز العصبي، والمناعي، والغدد الصماء، والدماغ.
  3. الإصابة بالعيوب الخلقية: لوحظ أن الأطفال المعرضين للنترات قد يُعانون من العيوب الخلقية.


  • زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض ومن هذه الأمراض ما يأتي:

  1. مشاكل الغدة الدرقية المختلفة
  2. السكري
  3. مرض ألزهايمر
  4. زيادة خطر الإصابة بالسرطان


قد يرتبط التعرض للأسمدة الكيميائية بزيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان بين الأطفال والبالغين، مثل:

  • سرطان المعدة
  • سرطان الخصية
  • سرطان الدم
  • سرطان الغدد الليمفاوية
  • سرطان البروستاتا
  • اضطرابات جلدية


قد يسبب اللمس المباشر للأسمدة الكيميائية أعراضًا ومشاكل جلدية، مثل:

  • احمرار وحرقان في الجلد
  • حكة


الوقاية من أضرار الأسمدة الكيميائية؟

يمكن حماية السكان بشكل عام من أضرار الأسمدة عن طريق:

  • عدم استخدام مياه الآبار للشرب أو لإعداد حليب الأطفال إلا بعد التأكد من سلامتها ومستوى النترات داخلها، ,من الجدير بالذكر أن تسخين المياه أو غليها لا يساعد أبدًا في التخلص من النترات.
  • استبدال المنتجات الغذائية التقليدية بالمنتجات العضوية
  • حيث ساد في الآونة الأخيرة توجه الناس لشراء المنتجات العضوية بدلًا من التقليدية، وتفوقت الخضراوات والفاكهة والحبوب ذات المنشأ العضوي على الأنواع التقليدية المنتشرة، نظرًا لعدم استخدام أي أسمدة كيميائية أثناء إنباتها إضافة إلى قيمتها الغذائية الأكبر، مما يجعلها أكثر أمانًا للمستهلكين.
  • الغسل الجيد للخضراوات والورقيات يساعد غسيل وفرك الخضار والفاكهة والورقيات جيدًا تحت الماء الجاري على تخليصها من معظم بقايا الأسمدة العالقة على سطحها.
  • كما يُنصح المزارعون والأفراد الذين يستخدمون الأسمدة الكيميائية داخل حدائقهم باتباع ما يأتي:

  1. استخدام معدات الوقاية الشخصية أثناء التعامل مع الأسمدة كقناع الوجه والقفازات.
  2. قراءة ملصق الإرشادات جيدًا قبل البدء باستخدام السماد.
  3. الحرص على تخزين الأسمدة في مكان مغلق.
  4. غسل اليدين جيدًا بعد الانتهاء من استخدام السماد.
  5. تطبيق السماد بالكمية والوقت المناسبين وبالطريقة الصحيحة.


تعد الأسمدة الكيميائية ثورة في عالم الزراعة إلا أن سوء استخدامها من قِبل المزارعين قد يعرضهم ويعرض المستهلك لأضلاار كبيرة


google-playkhamsatmostaqltradent